ويشير تقرير تلقته قيادة قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي إلى أن الاشتباكات بين المجموعتين بدأت في حوالي الساعة 16:30 في 23 أيلول/ سبتمبر 2022، مما أدى إلى تدفق أكثر من 223 شخصا للاتماس الحماية في منطقة أغوك، بحسب بيان صادر عن البعثة في 26 أيول/سبتمبر الجاري.
وتقوم قوات اليونسفا وكذلك الشركاء في المجال الإنساني، بالتنسيق مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، بتقديم الإغاثة الإنسانية الفورية لهم؛ ومع ذلك، لا يزال الوصول يمثل تحديا.
وفي غضون ذلك، زادت القوة الأمنية المؤقتة من دورياتها الجوية حول منطقة الاشتباكات وهي تراقب الوضع عن كثب.
دعوة إلى نزع فتيل التوتر
وقد أدان القائم بأعمال رئيس بعثة اليونسفا وقائدها العام اللواء بنيامين أولوفيمي سوير الهجوم “بشدة”، قائلاً إنه “لا يمكن إلا أن يساهم في زيادة التوتر وفرص تجدد العنف في المنطقة.”
دعا اللواء سوير مدير منطقة أبيي وكبير قبائل دينكا نقوك إلى الانخراط مع نظرائهم في ولاية واراب بالإضافة إلى مسؤولي حكومة جنوب السودان في جوبا “لتكثيف الجهود لنزع فتيل التوتر وإيجاد حل سياسي للاشتباكات.”
كما ناشد الشباب من الجانبين “الامتناع عن استخدام العنف والتعبير عن آرائهم وتبني مبادرة السلام التابعة لقوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي كوسيلة لتخفيف التوتر في المنطقة.”
هذا وتلتزم القوة الأمنية المؤقتة لأبيي التزاما تاما بمواصلة العمل على تحقيق تفوضيها لضمان خلو أبيي من الأسلحة والجماعات المسلحة، وتأسف تماما لأي عمل من شأنه أن يزيد التوتر في المنطقة.
